الشركة الأمريكية ” ميكروسوفت ” و إسرائيل

تعرضت شركة البرمجيات العالمية للانتقاد من خلال تقرير بثته قناة (إن بي سي) التلفزيونية الأمريكية فى شهر أكتوبر الماضى و ذلك بسبب مشروع المراقبة العسكرية السرية فى جميع أنحاء الضفة الغربية ، من قبل الشركة الاسرائيلية “أنى فيجن ” و أيضا  واجهت تقنية مايكروسوفت “للتعرف على الوجه” مجموعة من الانتقادات منها.

  • انها تحد من حريات التعبير .
  • السيطرة السياسية .

وقامت شركة مايكروسوفت بنشر ستة مبادئ أخلاقية فى استعمالها لتقنية ” التعرف على الوجه” و كان ذلك قبل استثمارها فى الشركة الإسرائيلية ” أنى فيجن”  ، و كان المبدأ السادس ينص على ” ضمانات للحريات الديمقراطية للأفراد فى سنيايورهات مراقبة لتطبيق القانون ولن تنشر تقنية التعرف على الوجوه على السنياريوهات التى تعتقد بانها تضع هذة الحريات فى خطر ” .

وصادف قرار الشركة الامريكية بسحب استثمارها من شركة ” أنى فيجن “مع ما يشهده العالم الان من تفشى فيروس كورونا المستجد كوفيد -19  الذى أعاق العالم .

 

قرارات الحملة الدولية لشركة “ميكروسوفت”

طالبت الحملة الدولية الشركة الأمريكية بسحب استثمارتها من الشركة الإسرائيلية ” انى فيجن ” و عبرت عن هذا بالنجاح الكبير  ،  و وفق (وكالة وفا ) كان رد فعل الشركة الأمريكية  ميكروسوفت  بسحب استثمارتها فى شركة            ” انى فيجن” الإسرائيلية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 واعتبرته إنتهاك لحقوق الإنسان .

مساندة الحملة الدولية شركة” ميكروسوفت”

أضافت الحملة الدولية أنها ستكون بجانب شركة ميكروسوفت وشركتي (Sumofus, Mpower )  و قادة المجتمع “سياتل” ، حيث أحدثت العديد من التغييرات الجذرية.

السبب وراء سحب شركة ميكروسوفت الامريكية استثمارتها من الشركة الإسرئيلية “انى فيجن”

قدر استثمار شركة ميكروسوفت الأمريكية فى شركة “انى فيجن”  فى شهر 6 (حزيران) السابق ب74 مليون دولار ، و قد أثبت العديد من التحقيقات انها تقوم بالتجسس على الفلسطنيين و مراقبتهم و استخدامها لتقنية التعرف على الوجوه ، و اعتبرت الحملة ما تقوم به الشركة الإسرائيلية “انى فيجن” انتهاك لحقوق الفلسطينين و اقتحام خصوصياتهم ، حيث كان هذا السبب فى إطلاق حملة للمطالبة بسحب الاستثمار من الشركة الإسرائيلية انى فيجن .

 

 

Comments are closed.