
أمر الله – عزوجل – المؤمنين بأداء الفرائض اللازمة عليهم كالصلاة و الصيام و الحج و الزكاة و على المسلم الالتزام بها ، و طمعا في المزيد من الثواب و الأجر العظيم من الله -تعالى- على المسلم أن يداوم على الذكر و الدعاء فهذه العبادات لا تحتاج إلى جهد و إنما هى تحريك اللسان مع حضور القلب و من الأحاديث الدالة على ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي “إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، و إذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، و إذا أتاني مشيا أتيته هرولة” و من الأمثلة على هذه الأذكار ، أذكار الصباح و المساء ، و أذكار النوم .
فضل أذكار الصباح والمساء
تعتبر أذكار الصباح و المساء حصن متين و درع واقي للمسلم لقوله تعالى” الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب” و من أدعية أذكار الصباح ” اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا و بك نحيا و بك نموت وإليك النشور ” ، و أذكار المساء ” اللهم بك أمسينا و بك أصبحنا و بك نحيا و بك نموت و إليك المصير” ، و من فضائل أذكار الصباح و المساء
- التقرب الى الله تعالى و كسب رضاه و جنته.
- توثيق الصلة بالله و الايمان به.
- تكفير للذنوب و السيئات
- طمأنينة القلب و الروح.
- تحصين المسلم من مكائد الشيطان .
- الفوز في الدنيا و الاخرة .
أفضل الأوقات لقراءة أذكار الصباح و المساء
يعتبر أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح من أذان الفجر حتى شروق الشمس و أفضل وقت لقراءة أذكار المساء من أذان العصر و حتى غروب الشمس .
كيفية قراءة أذكار الصباح و المساء
لابد على المسلم إتباع بعض الإرشادات اللازمة لقراءة أذكار الصباح و المساء حيث يتم قراءتها بحضور القلب و تحريك اللسان و ليس سامعها فقط و أيضا قرائتها بصوت منخفض حتى لا يسبب إزعاج للآخرين و قضائها في حالة النسيان ، قرائتها في أي مكان و جواز قرائتها على غير وضوء.
التعليقات