الكلمة الطيبة و أثرها في قلب المسلم
بعث الله سبحانه و تعالى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء على البشرية كافة ليبلغنا الدين الاسلامي الحنيف و يغرس في نفوس المسلمين الايمان بالله وحده لا شريك له و الاقتداء بالرسول محمد عليه الصلاة و السلام في أفعاله و أقواله و منها الكلمة الطيبة .
الكلمة الطيبة في الاسلام
بين القران الكريم أهمية الكلمة الطيبة فهي تحيي القلب و تملأ نفس المؤمن بالصدق و الايمان حيث شبه القران الكريم الكلمة الطيبة بالشجرة المثمرة لقوله تعالى ” ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء ” فالكلمة الطيبة تثمر الكثير من الأفعال النافعة مثل الشجرة التى تثمر الثمار النافع اللذيذ .
كيفية استثمار الكلمة الطيبة في الخير
- تقديم النصيحة للاخرين في عمل الخير و الصلاح .
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
- توثيق حياة المسلم بالله تعالى و تشجيعه الايمان به .
- توعية الناس بأثر الكلمة الطيبة عبر وسائل الاعلام و الانترنت .
- تحذير المسلم من غضب الله و بيان عواقب أفعاله الخبيثة .
أثر الكلمة الطيبة
تعتبر الكلمة الطيبة جزء من الايمان بالله تعالى و صفة من صفات المؤمنين المخلصين لله تعالى حيث تجمع قلوب الناس و تؤلف بينهم المودة و المحبة و تزيد من روابط العلاقات الاجتماعية و تزيل جميع اسباب الحقد و الضغينة بين الناس و تعتبر أيضا سببا للقضاء على عدو الانسان ” الشيطان ” الذين يحاول جاهدا نزع العلاقات بين الناس و غرس البغضاء و الكراهية بينهم و تحقق للانسان الراحة والطمأنينة و تفتح له أبواب السماء و يفوز برضوان الله في الدنيا و الاخرة .
فيجب على المسلم أن يتكلم الكلام المثمر الذي يترك أثر جميل في نفوس السامعين و أيضا يجب عليه أن يبتعد عن النميمة و الغيبة و كل ما يسبب ازعاج للاخرين فيحفظ لسانه من كل هذه الشرور ، و يجب على المسلم أيضا أن يقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم الذي كان لين مع المسلمين و غيرهم فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب .
Comments are closed.