مكانة العلماء في الاسلام
للعلماء دور عظيم و مهم في المجتمع اذ انهم يساهمون في تطويره و تقدمه بأمور هامة مثل تعليم الناس و نشر العلم و محاربة الجهل فالعلماء ورثة الأنبياء و هم المؤتمنون على دعوة السماء بعد الرسل الكرام و هم أهل الخشية لقوله تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور ) ، فالعلماء لهم حقوق و عليهم واجبات كثيرة اتجاه أمتهم بما يمتلكونه من علم و معرفة .
مكانة العلماء في الاسلام
لقد رفع الله تعالى من منزلة العلماء و خصهم بأعلى المراتب و لهم فضائل كثيرة وردت في القران الكريم و السنة النبوية فقد أثنى الله تعالى عليهم لقوله تعالى ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات و الله بما تعملون خبير ) و لا يمكن أن يستوى العالم مع الجاهل لقوله تعالى ( هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون انما يتذكر أولوا الألباب ) فللعالم منزلة كبيرة و عظيمة عند الله تعالى .
توقير العلماء
يعتبر توقير العلماء من أبرز حقوقهم و يعني احترامهم و اجلالهم و الثناء عليهم و السؤال عنهم و تفقد أحوالهم و مجالستهم و الأخذ عنهم و نشر علمهم و الدفاع عنهم و عدم التطاول عليهم و البعد عن ايذائهم و تقديمهم على غيرهم ، فاحترام علماء الاسلام و توقيرهم دليل على كمال ايمان الأمة و سلامة اسلامها لأن الأمة التى لا تقدر علماءها و لا تجعلهم في أسمي و أعلي مكانة لديها خلل في تفكيرها و تراجع في قيمها و مبادئها ، حيث أن ثواب عمل العالم لا ينقطع بمجرد موته ما دام ينتفعون بعلمه و هذا يشمل التعليم و ما تركه من مؤلفات و جميع الفتاوي المسجلة .
من الامثلة على علماء الاسلام
ساهم علماؤنا الأجلاء في الارتقاء بالأمة و أبدعوا في حضارة اسلامية شهدت لها الحضارات كلها و منهم من برزوا في علم الفقه و الأحكام مثل أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة و هم الأئمة أبو حنيفة النعمان و مالك و الشافعي و أحمد بن حنبل .
Comments are closed.