مكانة المرأة في الاسلام و أهميتها

كرم الله – سبحانه و تعالى – الانسان و خلقه في أحسن صورة و فضله عن باقي المخلوقات بميزة العقل و بعث نيبنا محمد – صلى الله عليه و سلم – لبين للناس ملامح الدين الاسلامي و معالمه فهو دين كامل و شامل لكل مناحي الحياة الدينية و الاقتصادية و الاجتماعية و الحضارية و غيرها و الدليل على شموليته أنه لم يغفل المرأة المسلمة في الأحكام و التشريعات فالنساء في الاسلام شقائق الرجال .

مكانة المرأة في الاسلام

كرم الاسلام المرأة و رفع شأنها و مكانتها  فمن أحكام الاسلام  للمرأة في صغرها  أنه حفظ كرامتها و حقها في الرعاية و الرضاعة و التربية الصحيحة  و عندما تكبر سمح لها بحق اختيار شريك حياتها و جعل ميثاق الزواج ميثاق غليظ و أمر زوجها بحفظها و حفظ كرامتها و معاملتها معاملة حسنة لقوله صلى الله عليه و سلم ” استوصوا بالنساء خيرا ” و أمرها بالتعليم  لأن التعليم فرض على كل مسلم و مسلمة و أيضا الحفاظ على المرأة من كل من يؤذيها أو يسبب لها السوء .

أمر الاسلام المرأة بالحجاب و اللباس الفضفاض ” الواسع ” و تحريم الاختلاط بالرجال و سمح للمرأة بطلب الطلاق من زوجها في حال كان يظلمها أو يعاملها معاملة سيئة .

حقوق المرأة في الاسلام

أعطى الاسلام للمرأة حق التملك  و حق التعليم وحق الاجارة و البيع و الشراء و حق الميراث و لا يمكن لأحد أن يمنعها من الميراث الشرعي الذى فرضه الدين الاسلامي لها فالمرأة المسلمة مكرمة من الله تعالى في جميع أحوالها .

تكريم الرسول صلى الله عليه و سلم للمرأة

أوصى الرسول صلى الله عليه و سلم  بالمرأة و كان ذلك في اخر وصاياه يوم حجة الوداع و وضح النبي صلى الله عليه و سلم أن مسؤولية المرأة لا تقل عن مسؤولية الرجل لقوله صلى الله عليه و سلم ” كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ، فالامام راع و مسؤول عن رعيته و الرجل راع و مسؤول عن رعيته و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها ” فكل من الرجل و المرأة  تقع عليهم عاتق المسؤولية و ليس واحد منهم .

Comments are closed.