تغييرات طرأت على طبقة الأوزون في الوقت الحالي

تعمل طبقة  الأوزون الموجودة في طبقة الستراتوسفير  على حماية الكرة الأرضية من أشعة الشمس الضارة ” فوق البنفسجية ” التى لها علاقة بسرطان الجلد و مشاكل بيئية أخرى  و اعتام عدسات العين و لكن في أواخر السبعينيات و الثمانينيات و التسعينيات من القرن العشرين حدث ثقب في طبقة الأوزون بسبب الاستخدام الكبير لمركبات الكربون الكلورية الفلورية الضارة الذي عمل على اتلاف طبقة الأوزون ، فالأوزون ذات حجم متغير ” غير ثابت ” فهو يختفي و يعود من فصل لاخر أو من شهر لاخر .

التغيرات على ثقب الأوزون

حدث عام 2019 تغيير مختلف على طبقة الأوزون حيث انغلق ثقب طبقة الأوزون في وقت أبكر غير المعتاد عليه و تنبأت خدمة كوبر نيكوس لرصد الغلاف الجوي ( CAMS) بأن ثقب الأوزون سوف ينغلق في وقت أبكر عن المعتاد عليه .

قال كبير العلماء في نظام ادارة ضمان الكفاءة ” Antje Inness” وصل الحد الأقصي لثقب الأوزون عام 2019 تقريبا 10 مليون كيلو متر و هذا العدد أقل من الثقوب التى حدثت في الأعوام الماضية فهو أصغر ثقوب الأوزون منذ الثمانينيات  من القرن العشرين .

أسباب تراجع حجم ثقب الأوزون

  • التصرفات الانسانية و وعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة و العناية بها .
  • بروتوكول” مونتريال ” يمنع من استخدام مركبات الكربون الكلورية الفلورية الضارة فهذا البروتوكول عمل على شفاء طبقة الأوزون .
  • التقليل من حركات النقل و المواصلات التى تلوث البيئة و تؤثر على طبقة الأوزون .
  • التخلص من انتاج و استهلاك  المواد الضارة  التى تؤثر على طبقة الأوزون بشكل تدريجي .
  • نصح الناس و ارشادهم حول الاهتمام بالبيئة من خلال وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي .

و من خلال هذه الحلول من المتوقع شفاء طبقة الأوزون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عام 2030 و بعد ذلك  النصف الجنوبي من الكرة الأرضية عام 2050 أما المناطق القطبية في عام 2060 .

وكالة الفضاء الأوروبية

ورد بيان من موقع وكالة الفضاء الأوروبية ( Somag News ) أن في تاريخ 14-3-2020 سيبدأ عمود الأوزون بالتقلص في النصف الشمالي من الكرة الأرضية و من المتوقع اغلاق الثقب مرة ثانية في منتصف شهر ابريل .

Comments are closed.