صلاة التراويح و أهميتها في الدين الاسلامي
حث الرسول – صلى الله عليه وسلم – المسلمين على الاكثار من النوافل مثل صلاة الضحى و صلاة الحاجة و غيرها و خصوصا في شهر رمضان المبارك و ذلك تقربا الى الله – سبحانه و تعالى – و نيل مرضاته و طلبا للأجر و الثواب و لهذا سن الرسول صلى الله عليه و سلم للمسلمين قيام ليالي رمضان بصلاة سميت بصلاة التروايح .
صلاة التراويح
صلاة التراويح من صلوات النوافل و هي صلاة يؤديها المسلمون سواء كانوا في جماعة أو بشكل منفرد في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بعد سنة صلاة العشاء و قبل صلاة الوتر و يمتد وقتها حتى صلاة الفجر و هذا ما يسمي بقيام رمضان و هي سنة مؤكدة سنها الرسول صلى الله عليه و سلم و حافظ على أدائها هو و جميع الصحابة من بعده و مازال يحافظ و يداوم عليها المسلمين حتى الوقت الحاضر و ينتظرها المسلم بفارغ الصبر فهي تنقية النفس من كل هذه الحياة .
تتكون صلاة التراويح من ثماني ركعات ” ركعتين ركعتين ” حيث كان النبي عليه الصلاة و السلام يصلي ثماني ركعات و يوتر بعدها بثلاث ركعات و يستحب صلاتها عشرين ركعة في جماعة في المسجد اقتداء بالخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
أهمية صلاة التراويح
- توحيد كلمة المسلمين من خلال اجتماعهم في مسجد واحد و خلف امام واحد .
- نيل الأجر و الثواب و مضاعفة الحسنات و تكفير الذنوب و المعاصي .
- تقوية أوصال العلاقات بين المسلمين من خلال تبادل الزيارات و صلة الرحم و تفقد أحوال بعضهم البعض .
- اقتداء برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام .
- التقرب الى الله سبحانه و تعالى و الشعور بعظمته في هذا الشهر المبارك .
يجب على المسلمين الالتزام بكل ما يحث عليه نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام و ذلك للفوز في الحياة الدنيا و الاخرة حيث تعتبر صلاة التراويح من أهم صلوات النوافل لأنها في شهر رمضان المبارك و فيه نزلت أعظم ليلة و هي ليلة القدر .
Comments are closed.