التقوى و أهميتها في حياة المسلم

بعث الله تعالى كل نبي لقومه خاصة  و لكن بعث  النبي محمد صلى الله عليه و سلم للناس كافة يبلغهم دين الله تعالى و هو الاسلام  و وصي الله تعالى عباده بالتقوى في كل وقت و حين لقوله تعالى ( و لقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و اياكم أن اتقوا الله )  فكانت التقوى وصية الأنبياء أيضا لقوله صلى الله عليه و سلم ( أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة )  ، فتقوى الله خير زاد يتزود به المسلم للقاء ربه حيث أن للمتقين مكانة عظيمة عند الله تعالى .

التقوى

للتقوى الكثير من المعاني و التعريفات  فالتقوى هي أن يعمل المسلم بطاعة الله و يشعر برقابة الله سبحانه و تعالى له في كل مكان و كل وقت يرجو الثواب من الله تعالى و يترك أي معصية تسبب غضب الله تعالى منه و يخاف من عقاب الله أي أن التقوى هى كل معروف يؤديه المسلم و يبتغي منه رضا الله تعالى  فقال ابن القيم عن التقوى ” العمل بطاعة الله ايمانا و احتسابا ”  أي  أن يفعل المسلم ما أمر به الله و يتجنب كل من نهى عنه الله تعالى .

صفات المتقين و أهمية التقوى في حياتهم

هناك بعض صفات المتقين التى ذكرت في القران الكريم و منها

  1. العفو و الصفح عن الزلات لقوله تعالى ( و أن تعفوا أقرب للتقوى ) فمن صفات المتقين أن يعفو و يصفحوا .
  2. التعظيم في دين الاسلام و شعائره لقوله تعالى ( ذلك و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلب ) فدليل تقوى القلب الايمان بالله و تعظيمه .
  3. يسرع المسلم التقي للتوبة و الاستغفار في حالة ارتكاب معصية لقوله تعالى ( ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون )  فالتوبة و الاستغفار للكل من ارتكب خطأ أو معصية فالله تعالى غفور رحيم .

للتقوى أهمية عظيمة في حياة المسلم فهي ترشده الى طريق الحق و الصلاح أي الطريق المستقيم التى تكون نهاية هذا الطريق الفوز بالسعادة في الدنيا و الاخرة و النجاة من النار و كسب رضا الله تعالى فالتقوى أفضل زاد ممكن أن يتزود به المسلم فهي سلاح قوى  لمواجهة أي طريق .

 

Comments are closed.