
بعد حرب الاسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا بسبب فشل الاتفاق مع روسيا والمنتجين ،
أقرت المملكه العربية السعودية خفض موازنتها بقيمة 50 مليار ريال سعودي ،
أي ما يقدر ب 13.3 مليار دولار أمريكي .
أسباب الخفض بمقدار 5% في السعودية
بينما صرح محمد الجدعان وزير المالية السعودي ان الانخفاض يقدر بنسبه 5% وأقل من أجمالي النفقات المعتمده لموازنه 2020.
وصرح أيضا ان الخفض بمقدار 5% بسبب الظروف الاقتصادية والتجارية والعالمية
بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد كوفيد – 19 ، وهبوط الاقتصاد العالمي وبالتالي انعكس على النفط .
فسيتم إعاده تقييم البنود واتخاذ القرارات اللازمه ، بسبب انخفاض الاسعار .
فتشهد أسعار النفط هبوط حاد منذ انتشار فيروس كورونا وحرب الاسعار بعد فشل اتفاق الاوبك ،
وهو خفض الانتاج 3.2 ملايين برميل يوميا حتى نهايه عام 2020 .
فبعد فشل الاتفاق ، قررت السعودية زياده الانتاج والتصدير وانخفاض الاسعار .
وبسبب انخفاض الاسعار سوف تقل مبيعات روسيا 39 مليار دولار أمريكي كما رود على لسان وزير الماليه الروسي أنطون سيليانوف .
فمنظمه الاوبك لن تحتفل بعامها الستين بسبب قرار المملكة العربية السعودية المتعلق بإنتاج النفط ،
فحاولت الرياض إقناع موسكو الرجوع عن قرارها لكن هذا أدى لنتائج عكسيه .
حرب الاسعار
فالمملكة العربية السعودية اشعلت حرب نفط بعد قرارها الاخير ، فالشركاء لأوبك ليسوا مستعدين لمزيد من التخفيض في الاسعار ،
فبما انه لم يقررا عمل اجتماعات مباشرة فمن الواضح ان بنهاية الشهر الحالي جميع الاعضاء سوف يكونوا أحرار في تحديد كمية الانتاج التي يريدونها .
قررت شركة أرامكو السعودية تزويد الاعضاء 12.3 مليون برميل يوميا فهذا ما تستطيع فعله في الوقت الحالي ، فهذا يدل على أنها ستستخدم الموجود في المخازن .
فالبرغم من ان الرياض تستطيع تعويض خسائرها ولو بجزء بسيط منه ، الدول الاعضاء الاخرى في منظمه الاوبك لا تستطيع تعويض ذلك .
فهذه ليست المره الاولى التي تفعل المملكة العربية السعودية ذلك لدول الاعضاء ، فهي تتجاهلهم بشكل علني مع ان منظمه الاوبك انجح منظمه للمنتجين في العالم .
فاجراءات السعودية الاخيرة تتعارض مع أهدافها فانخفاض الاسعار ليس في مصلحة الاعضاء ، فهي تعرضهم للانحدار .
التعليقات