الشرك بالله تعريفه و عقاب من يقوم به من المسلمين

الشرك هو النقيض لكلمه توحيد  , توحيد الله تعني افراد الله عزوجل وحده بالعباده و الربوبيه و الالوهيه اما الشرك فهو ان تضيف الى عبادك او الى فعلك او كلامك اله احد اخر غير الله عز وجل و من الامثله على ذلك ان تطلب الشيء من احد اخر دون الله عزوجل كان تطلب من الاولياء او الانبياء او الصالحين  وايضا ان تذبح ذبيحه لغير الله كالتقرب للشياطين او ايضا ان الخوف و النذر و المحبه و الرجاء من احد غير الله

الاسباب التي تجعل الشرك اكبر الذنوب

كما ذكرنا ان الشرك هو من اكبر و اعظم الذنوب في الاسلام و هنا نذكر جمله من هذه الاسباب و التي في معظم الاحيان تُخرج الانسان من الدين ككل لذلك وجب الحذر و التحذير منها

السبب الاول: تشبيه المخلوقات للخالق عز وجل

الله هو الخالق و هو اعظم الخالقين بل ان الله تحدى مخلوقاته جميعا بان يخلقوا جناح بعوضه ان كانو قدرين لذلك و كون الشرك ظلم من الظلم ان تجعل هناك شبها بين الخالق و المخلوق و بين الله عز وجل في سوره لقمان الايه 13 ان الشرك هو ظلم عظيم فمن تعريفات الظلم هو وضع الشيء في غير مكانه و كذلك يقاس الامر بالعباده و الطاعه فعند الشرك  يكون الانسان عبد واطاع غير الله حينها تكون تلك العباده او الطاعه في غير مكانها و هو الظلم بعينه

السبب الثاني :احباط اجر و ثواب اعمل الخير كلها

لاشك اننا جميعا كمسلمين نرغب بان نلقى الله عزوجل باعمل خير  يرضى بها عنا و يدخلنا بها جنته و لكن عندما يتعلق الامر بالشرك بالله فان كل اعمال و افعال و اقوال الخير التي ذكر الاسلام ان المسلم يثاب عليها و ياخذ الاجر منها و الحسنات على فعلها ان حتى عندما تدل احد على فعلها لكن هنا عندما يدخل الشرك تنتهى كل تلك الاعمال و يذهب اجرها و ثوابها ادراج الرياح لهذا وجب الحذر من الشرك في القول و الفعل و العمل و اخلاص النيه لكي يتقبل الله اي عمل لنا و يكون في ميزان حسناتنا

السبب الثالث: تحريم الجنه على المشركين

الدنيا هي دار اختبار و الجميع راحل منها و كل انسان سوف يحاسب على مافعله فيها و النهايه او المحصله و الخاتمه تكون اما الى الجنه او الى النار هذه هي نهايه و نتيجه اختبار الدنيا لهذا كلنا كمسلمين نتمنا ان يكون جزائنا الجنه و ليس الجنه فقط بل اعلى درجاتها ولكن من يشرك بالله باي نوع من انواع الشرك او اشكاله فذكر الله عز وجل في القران الكريم في سوره الانعام الايه رقم 88 و ايضا في سوره الزمر الايه 65  انه حرم الجنه على المشركين حيث قال في سوره الزمر {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)} حيث جاء تفسير الايه ان الله عزوجل اولى الى رسوله محمد صلى الله عليه و سلم و الى الانبياء من قبله ان من اشرك يحبط عمله و هو من الخاسرين الهالكين

Comments are closed.