محبة الاطفال و الرحمه و الرأفه بهم إقتداء بالنبي عليه السلام
الدين الاسلامي دين رحمه و رافه و اصحاب القلوب القاسيه ليس لهم مكان فيها وحث الاسلام على اللين بل و زاد في اللين في الدعوه الى سبيل الله حيث ذكر الله عزوجل ان رسوله ليس بفظاً او غليظ القلب وايضا امر الله عزوجل رسوله الكريم بان يدعو الناس الى دين الله بالحكمه و الموعظه الحسنه
كل ما سبق هو دليل على ان الاسلام لا يوجد عنده غلظه او خشونه او قسوه بل هو دين رحمه حيث قال الله عزوجل لنبيه في القران الكريم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) واكثر من نقتدي به في معاملاتنا وكافه امور حياتنا كمسلمين هو الرسول عليه الصلاه و السلام
محبه الرسول عليه السلام لاطفاله
الرسول قدوتنا في كل شيء فمن مظاهر و ادله حب الرسول عليه السلام لابنائه انه في اصعب احواله و عند وفاه ابنه ابراهيم و عندما راى الصحابي عبد الرحمن بن عوف دموع النبي فقال له “و انت يا رسول الله ” فقال الرسول “يا ابن عوف انها رحمه ” ثم قال ايضا “ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا و انا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون”
محبه الرسول عليه السلام لاحفاده
ومن اكثر ما ورد في الاثر هو محبه الرسول عليه السلام لاحفاده الحسن و الحسين ابناء علي بن ابي طالب رضي الله عنهم حتى ان الرسول عليه السلام نزل من فوق المنبر اثناء الخطبه لما راى الحسن و الحسين عليهما السلام و قبلهما ثم عاد الى خطبته و ايضا في الحديث الذي ذكره ابو بكر الصديق رضي الله عنه ان الرسول عليه السلام كان يصلي و يجيء الحسن بن علي و هو صغير فكلما سجد النبي و ثب الحسن على ظهر النبي و يرفع النبي راسه رفعا خفيفا حتى يضعه على الارض
محبه الرسول عليه السلام لاطفال المسلمين و العامه
الرسول عليه السلام لم يغضب على طفل و لم ينهره و لم يعاتبه بل كان عليه الصلاه و السلام ياخذ بمجامع الرفق و زمام السكينه حيث عن عائشه رضي الله عنها قالت “كان النبي صلى الله عليه و سلم يُتى بالصبيان فيدعو لهم فاثتي بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فاتبعه اياه و لم يغسله ” اي ان الرسول لم يغضب او يتاثر عندما بال الصبي على ثوبه و ايضا عن انس رضي الله عنه قال “كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يلاعب زينب بنت ام سلمه و هو يقول : يا زينب يا زوينب مرارا”
ولنا عبره في قصه الرسول مع الاقرع بن حابس التميمي فعن ابي هريره رضي الله عنه قال “قبٌَل النبي عليه الصلاه و السلام الحسن بن علي و عنده الاقرع بن حابس التميمي جالس فقال الاقرع :ان لي عشره من الولد ما قبلت منهم احدا فنظر اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال “من لا يرحم لا يرحم””
رزقنا الله و اياكم ازواجا و ذريه صالحه و جعلها لنا قره اعين .
Comments are closed.