حكم تحديد النسل في الاسلام للشيخ عبد العزيز بن باز و مجلس هيئه كبار العلماء

تحديد النسل هو استخدام وسائل لمنع الحمل او تقليل احتمالات الحمل او الولاده او منع او ايقاف الخصوبه لدى المراه سواء بطريقه دائمه او مؤقته و كثرت التسميات و تعددت الانواع المستخدمه لذلك كثرة الاسئله و الاستفسارات عنها

راي مجلس هيئه كبار العلماء

حيث ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز ان  مجلس هيئه كبار العلماء في احدى دوراته تناول هذا الموضوع و ذكر ان خلاصه ما توصل له العلماء هو انه لا يجوز تعاطي حبوب منع الحمل دون ضروره او عذر او ضرر يعود على المراه

الاسلام حث على تعاطي اسباب النسل و تكثير الامه

و في دليل لمجلس هيئه كبار العلماء ذكر ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال ” تزوجوا الولود الودود فاني مكاثر بكم الامم يوم القيامه ” حيث ان هذا سبب كافي لعدم استخدام تلك الموانع و ايضا ان الامه المسلمه بحاجه الى كثر ابنائها ممن يرفعوا من رايتها  ويقوموا بحمايتها من كل شر .

شروط و اعذار استخدام موانع الحمل للمراه المسلمه

مما سبق يتضح لنا ان استخدام الموانع لايجوز شرعا في الاسلام ولكن هناك اسباب الزاميه و اجباريه و في احيان ذات خطوره يتوجب استخدام الموانع في حينها و ذكرها مجلس هيئه كبار العلماء وهي  ان تكون المراه مصابه بمرض في رحمه حيث ان الحمل يعود بالضرر عليها في هذه الحاله لا حرج في استخدام الموانع و ايضا اذا كانت المراه ذات اطفال كثيرين و يشق عليها الحمل في تكفل حاجتهم و  تربيتهم فلا مانع لمده معينه كسنه او سنتين و هي فتره الرضاعه حتى تخفف عن نفسها

اما ان كان استعمال موانع الحمل و تحديد النسل تلك لاجل تفرغ المراه للوظيفه او للترفيه او ما شابه مما يفعلنه نساء اليوم فلا يجوز

هذا و الله اعلم

المخاطر الصحيه لاستخدام وسائل تحديد النسل

بعد الانتهاء من ذكر راي الدين و الشرع في استخدام وسائل تحديد النسل ارتاينا ان نذكر بعض مخاطر استخدام وسائل تحديد الحمل و نخص بالذكر هنا حبوب منع الحمل حيث ان لها الكثير من الاضرار و الاثار الجانبيه الخطيره والتي تناولها موقع Medical News Today الطبي الامريكي و من ضمنها التقلبات المزاجيه و الصداع النصفي و تاثيرها على العين والبصر  و ايضا الغثيان و نقص الرغبه الجنسيه لدي النساء

 

Comments are closed.