
الذنوب و المعاصي هي الخروج ان امر امرنا به الاسلام و هو ان تفعل شيئ امر الاسلام باجتنابه و تعتبر خطر على الانسان المسلم و على المجتمع ككل كون من يقترف الذنب او المعصيه يبتعد عن الله عزو جل و يكون في حينها على خطى الشيطان و حذر الاسلام مرتكب تلك الافعال و امره بالاقلاع عنها و التوبه الى الله
و ذكر القران الكريم ان كثير من الامم التي سبقتنا اهلكت او عُذبت بالذنوب و المعاصي التي ارتكبتها فمهم على سبيل المثال لا الحصر قوم لوط الذين استحلوا ما حرم الله فاخذهم الله بعذاب عظيم و ايضا قوم عاد و قوم ثمود
التوبه من الذنوب
كما نعلم اننا كبشر نخطئ و نذنب لذلك امرنا الاسلام بالتوبه عن الذنوب لكي لا نقع في عذاب الله بل جعل الاسلام ثواب عظيم لمن يستغفر و يقلع عن ذنبه و لكن وضع الاسلام شروط للتوبه و من ضمنها الندم على الذنب و النيه و العزم على عدم العوده له مره اخرى
اثار الذنوب و المعاصي على الانسان
عندما يصر الانسان على المعصيه و يمتنع عن الاقلاع عنها هنا يبدا يسقط في حبائل و مكائد الشيطان التي لا تنتهي و لكنه يغفل عن غضب ربه عليه و عقاب الله له على تلك المعاصي و نذكر هنا الاثار التي تترتب على استمرار الانسان على المعاصي و عدم الاقلاع عنها ومنها
يحرمه الله من العلم
العلم هو طريق معرفه الله و هو نور يهبه الله لمن يشاء لذلك فالعاصي بجزاء ذنبه يحرمه الله هذا العلم و نذكر هنا بيت شعر للامام الشافعي ذكر فيه خطابه لاستاذه وكيع فقال
شكوت الى وكيع سوء حفظي … فارشدني لترك المعاصي
وقال ان العلم نورٌ …..و نور الله لا يهدى لعاصي
تورثه الذل
لا شك ان من تعلق بحبال الله نجا فحينما تكون انت عزيزي في كنف الله من يستطيع ان يؤذيك فالله هو العزيز و هو يعز من يشاء و يذل من يشاء ويؤتي الملك لمن يشاء من عباده فعز الانسان المسلم هو طاعته لله و التزام اوامره و اجتناب نواهيه هذا ما يجعل الانسان عزيز بما يفعل كونه قريبا من ربه .
تحرمه الرزق
هذه الجزئيه لا تحتاج الى توضيح كثير فالرزاق هو الله فكيف اذا عصيته و لم تلتزم باوامره و تجتنب نواهيه تريد منه ان يرزقك فتكون المعصيه هنا سبب لحرمانك من الرزق و الرزق لا يقتصر مفهومه على المال فقط بس يشمل الصحه و العافيه و الذريه و ايضا محبه الناس التي هي من محبه الله كل هذا يحرم العبد نفسه منه بسب المعصيه او الذنب
التعليقات