طفلة تم قتلها على يد….والدها

بلا قلب ، بلا رحمه

هكذا كان قلب الاب التي قتل طفلته على يديه ، فقد كتب نهايتها المأساويه بنفسه  ، حدث في مصر ، حيث جاء الاب من الخارج يسأل عن ابنته  ” حبيبه” فقال “حبيبه فين؟”

هكذا بدأ الاب حديثه قبل حدوث الجريمه البشعه على يديه ، فأخبره أهل البيت انها تلعب مع الاصدقاء وأطفال الجيران ،فجن جنون الاب عند سماعه هذه الاجابه فذهب مسرعا ليأتي بها ويبرحها ضربا ،  فهي كانت ذات سته سنوات فقط ، وجسدها الضعيف لن يتحمل الضرب المبرح من قبل والدها

فهو كان عباره عن ضربات وركلات متتاليه فاستمرت تصرخ وتبكي حتى التقطت انفاسها الاخيرة وتوفت ، فعندما فاق الاب من ما يفعل وأدرك خطوره الموقف أخد يحاول اسعافها وتم نقلها الي المستشفى ، لكن كانت حبيبه قد ماتت بالفعل فعند التشخيص من قبل الدكاتره في المشفى احضروا رجال الشرطة الي المكان وتم القبض عليه واعترف بارتكابه الجريمه

حيث قال الاب انه لم اكن اقصد ان اقتل ابنتي ولا ادري كيف فعلت ذلك ولا استطيع ان اصدق ما حدث فليس من المعقول ان اقتل ابنتي فهو يقول اردت تربيتها و تأديبها فقط ليس إلا ،

لانه كان كثير الخوف عليها بسبب انها كانت دائما تريد ان تخرج لتلعب مع الجيران والوالد لا يحب ان تلعب مع الجيران او تختلط بهم ، حيث كانت حبيبه ذات السته سنوات مثل أي طفله تريد ان تلهو وتلعب مع أصدقائها ، وكان والدها دائما يمنعها من ذلك

أمرت النيابه بتشريح الجثه لمعرفه سبب الوفاة ولإعطاء تصريح الدفن أيضا ،  وتم حبس المتهم والد القتيله أربعة أيام على ذمة التحقيق  ، ومن الطبيعي تم اعداد تحريات الواقعه من قبل رحال المباحث

تقارير الواقعه

تقارير الواقعه مع المقدم محمد شديد رئيس المباحث حيث تم وصول الطفله جثه هامده ، وكان هناك اصابات في الرأس والجسد يدل على الضرب المبرح ، فبعد ان قام رجال المباحث بالتحريات اللازمه تم التوصل لان والد المجني عليها ،  هو الذي تم الاعتداء عليها بالضرب المبرح مما سبب وفاتها

Comments are closed.