صلاة الاستسقاء و الحكمة من مشروعيتها في الاسلام
يلجأ المسلم الى الله تعالى في كل الأوقات ، سواء في أوقات الحزن و الضيق أو في أوقات الفرح و السعادة ، و بطبيعة المسلم اذا احتاج من الله تعالى تسهيل أمر ما يقوم بالدعاء و الصلاة لله تعالى لتسهيل المراد تحقيقه ، فقد شرعت بعض الصلوات لهذه الأمور مثل صلاة الاستخارة و صلاة الحاجة و صلاة الاستسقاء و غيرها ، فما هي صلاة الاستسقاء و ما حكمها و ما الحكمة من مشروعيتها ؟ .
صلاة الاستسقاء و حكمها
هي الصلاة التى يؤديها المسلم لطلب الغيث من الله عزوجل عند انحباس المطر ، و حكمها في الاسلام هو سنة مؤكدة ، تصلى في أوقات في كل وقت الا في أوقات النهي ، و تكرر حتى تمطر السماء باذن الله تعالى ، و تسن صلاة الاستسقاء جماعة و يصح أن يصليها المسلم منفردا ، و يستحب أن تصلى خارج العمران مثل صلاة العيد الا لعذر من ريح أو خوف فتصلى في المسجد .
سبب صلاة الاستسقاء و حكمة مشروعيتها
تشرع صلاة الاستسقاء في القحط و الجدب عند انحباس المطر و الحاجة الملحة اليه ، و يظهر المسلم من خلال صلاة الاستسقاء افتقاره و حاجته و انكساره الى الله عزوجل ، مستعينا به فتقوى صلة المسلم بربه و يتذكر بها نعم الله عليه و منها انزال الغيث ” المطر ” ، فالماء أكبر نعمة من الله تعالى على الانسان و تأخر نزول المطر يعتبر من أشد أنواع الابتلاء من الله تعالى على عباده ليرجعوا عن الذنوب و المعاصي و يعودوا الى التوبة و الاستغفار لقوله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ) ، و من رحمة الله تعالى أنه شرع صلاة الاستسقاء .
Comments are closed.