javascript hit counter
منظمي الألعاب الأولمبية تحصد شكر منظمة الصحة العالمية
منظمي الألعاب الأولمبية تحصد شكر منظمة الصحة العالمية

شكر مدير عام منظمة الصحة العالمية، رئيس وزراء اليابان واللجنة الأولمبية الدولية بسبب التضحية التي قاموا بها من خلال قرارهم تأجيل أولمبياد طوكيو صيف 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا وخوفهم على اللاعبين والجمهور من تفشي الفيروس بينهم وإصابتهم بهذا الفيروس المستحدث وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في مؤتمر صحافي: “أود توجيه الشكر إلى رئيس الوزراء (الياباني) شينيزو آبي وأعضاء اللجنة الأولمبية لقيامهم بهذه التضحية من أجل حماية رياضيينا، والجماهير والمسؤولين”.

تاجيل الاولمبياد
تاجيل الاولمبياد

رأي مدير عام منظمة الصحة العالمية

حيث اعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية أن القرار “كان صعبا لكن حكيما” مشيرا إلى أنه ينتظر “بفارغ الصبر إقامة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية العام المقبل اللتين نأمل أن تكونا احتفالا أجمل لإنسانيتنا المتضامنة.أما مدير الطوارىء الصحية في المنظمة مايكل راين فقال: “تم إرجاء الألعاب بقرار من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية لكننا نساند بقوة هذا القرار

أتفاق الحكومة اليابانية مع منظمي الالعاب

حيث أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها اتفقت مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على حتمية تأجيل ألعاب طوكيو من 2020 لكن ليس بعد صيف 2021.وقال شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، يوم الثلاثاء، إنه اتفق مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على تأجيل ألعاب طوكيو لحوالي عام واحد.

وتحدث آبي إلى الصحفيين بعد اجتماع عبر الهاتف مع باخ وسط شكوك متزايدة حول مصير دورة الألعاب بسبب انتشار وباء فيروس كورونا

طوكيو واستعداداتها للالعاب

حيث أن طوكيو كانت قد استكملت استعداداتها لاستضافة الأولمبياد عندما بدأ ظهور الفيروس حول العالم، وأصرت لفترة طويلة على إقامة الأولمبياد في الموعد المحدد.

وصرح آبي مسبقا هذا الأسبوع إنه قد لن يكون بالإمكان تجنب التأجيل في حال تعذر إقامة دورة الألعاب بشكلها الكامل

تأثير تأجيل الألعاب على الإقتصاد في طوكيو

طوكيو واقتصادها من الفيروس
طوكيو واقتصادها من الفيروس

بات احتمال تأجيل الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو هذا العام، مطروحا من قبل المنظمين ومطلبا ملحا للرياضيين، ويرجح أن يسبب هذا التأجيل تداعيات اقتصادية هائلة بعد أعوام من التحضير حيث أنه كان من المتوقع رفع الاقتصاد مع ممارسة الالعاب ولكن التأجيل سيضعف الاقتصاد في ما يأتي عرض لأكبر التحديات التي يواجهها تأجيل دورة الأولمبياد المقررة بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، والذي سيكون سابقة من نوعها خارج زمن الحرب

إعادة جدولة المنافسات

في تبريره لعدم اتخاذ قرار تأجيل الألعاب من الآن، أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن خطوة كهذه كانت ستعني حكما عدم إمكان تحديد موعد جديد، نظرا للتعديلات الضخمة والنقاشات الواسعة المطلوبة قبل القيام بذلك.

تأجيل الأولمبياد الصيفية إلى عام 2021، كما تطالب بذلك أطراف رياضية عدة، سيكون بمثابة كابوس بالنسبة إلى الرياضيين ومالكي حقوق البث التلفزيوني، نظرا لأن هذا العام يتضمن أساسا مواعيد رياضية عدة.

وفي حال أرجئت الألعاب الى صيف العام المقبل، فقد تتعارض مع بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في الولايات المتحدة في شهر أغسطس من ذلك العام.

كما من المقرر إقامة بطولة العالم السباحة في اليابان بين 16 يوليو والأول من أغسطس 2021. وبطولتي كأس أوروبا وكوبا أميركا لكرة القدم كانتا مقررتين في صيف 2020 وأرجئتا إلى صيف العام المقبل على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

ويشار إلى أن 2022 هو أيضا عام حدث رياضي أساسي هو نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام في أواخر السنة في قطر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *